من وصايا حبيبنا المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام ..
أوصيكم بأقباط مصر خيرا .. حديث شريف
لعل الاحداث الداميه بين المسلمين والاقباط في مصر من وقت الي اخر تكون مناسبة لاعادة تقويم المنطلقات الفكرية والسياسية لكل طرف بحيث نضع اصبعنا على مكمن الخطأ لتصحيحه قبل ان يسيطر الشر المحدق بالبلاد المصرية
ويتوسع الي مالاتحمد عقباه..وهو امر لايحبه كل مخلص وشريف يريد الخيرلبلاد النيل واهلها الطيبين والامة العربية والاسلامية قاطبة ..
المسلمون والاقباط في مصر عاشوا لقرون طويلة وتحديدا منذ الفتح الاسلامي لمصر ودخول شعبها في دين الاسلام افواجا وجماعات وبعدما وجدوا في الفاتح المسلم ذاك الانسان العادل الرحيم المؤمن بعد معاناة شديدة ومظالم ومذابح تعرض لها اقباط مصر على ايدي ابناء دينهم الروم مما احدث فرقا ظهرت اثارة ليس في مصر وحدها بل في كل القارة الافريقية
.. حيث دخلت في الاسلام شعوب وقبائل تيمنا بدخول شعب مثر في الاسلام ،،،،فما كان السر ياترى ؟؟؟؟ -لم يكن هناك سر سوى وصية النبي صلى الله عليه وسلم ومن بعده الخلفاء الراشدين بان يستوصوا بالنصارى والاقباط خيرا في مصر ..
فرسولنا الكريم عليه افضل الصلاة والسلام .. كان يعلم تماما ان النصارى في مصر والحبشه يؤمنون بصدق دينهم ولايمكم لمن يؤمن بصدق الا ان يكون انسان مخلصا وصادقا ومحبا للخير كارها للظلم ومن هنا كان دعوة رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم لصحابته عندما ضاق بهم الحال من كفار قريش في مكه بان امرهم بالمضي للحبشه ،
،فإن فيها نصرانيا لايظلم عنده احد ،، قال تعالى …،،ولتجدن اقربهم مودة للذين أمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بإن منهم قسيسين ورهبانا ولايستكبرون ،،
،،واذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل ،، صدق الله العظيم .
والعدل هو ان يكون للنصارى والاقباط حقهم في المواطنه الكاملة وعليهم مثل مالهم من الحقوق والواجبات والحفاظ على كنائسهم وايراداتهم واوقافهم ومعاملتهم باللطف والود .
. فعلى مر العصور منذ الفتح الاسلامي لم يشهد الشرق الاوسط ومصر فتنه كالتي نحن نعيشها اليوم ونشاهدها تدق طبول الفرقه بين الملمين والاقباط في مصر .
والتي نسال الله العلي القدير ان يحفظ بلادنا الشقيقه مصر ويقيها شر مايحاك حولها من مؤامرات لخضاعها وتدنيس ارضها الطاهرة ..
فباسمي واسم شعبي الليبي اقدم واجب العزاء لشعبنا المصري واوصيهم بالحفاظ على مصر وحماية جيشها ومؤسساتها القضائية وقيادتها الحكيمه المتمثلة في فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي .